Sunday, April 30, 2006

el tag el tag


بناء على طلب الجماهير (اللي هم جاسر ودينا)
وعلشان مفيش حاجة تانية اكتبها في الوقت الحالي ..


افتح أقرب كتاب إليك، على الصّفحة 18، السّطر 4

أبوك مات وإخوتك قتلوا. لم يبقى غيرالنسوان وأنا . وأنا لا افيدك

مد ذراعك اليسرى قدر ما تستطيع

ميرسي جداً

ما آخر ما شاهدته على التّلفزيون؟

برنامج Oprah امبارح بليل

بدون أن تسترق النّظر، تكهن كم السّاعة

3:30

والآن كم السّاعة فعلاً؟

3:00

باستثناء صوت الكومبيوتر، أيّ صوتٍ تسمع؟

صوت الاصانصير المزعج

متى خرجت من المنزل للمرّة الأخيرة؟ ماذا كنت تفعل؟

امبارح ..الجامعة الصبح بعدين درس المزيكا

أيّ موقعٍ كنت تتصفّح, قبل مباشرتك لهذه الأسئلة؟

مدونات : الكلمة ، على قد لحافك ، شباك ، بنت ولد

ماذا ترتدي الآن؟

مش لازم تعرفوا

هل حلمت ليلة أمس؟

ايوة ..بس مش فاكراه دلوقتي

متى آخر مرّة ضحكت؟

اول امبارح سارة بنت عمي كانت بتحكيلي على صاحبهم اللي قبضوا عليه في دهب كمشتبه فيه ، وافتكروا ال IPOD جهاز التحكم عن بعد الخاص بالقنابل .. LOOOOL كيد ضحكت بعدها بس ده اللي فاكراه

ماذا فوق جدران الغرفة حيث تجلس؟

لوحة مكتوب فيها لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هل رأيت شيئاً غريباً مؤخّراً؟

شكلي في المراية بعد ما قصيت شعري

ما رأيك في هذا الاختبار؟

ادينا بنتسلى..بس في اسئلة مش هتفيد حد في حاجة

ما آخر فيلم شاهدته؟

Troy امبارح في البيت

فيلم الجنة الان في السينما

إذا أصبحت فاحش الثّراء، فماذا تشتري؟
Piano Piano Pianooooooooooooooooooooooo

لأ بجد بقى : بيت على البحر يكون فيه بيانو كبير ..و مش مهم العربية المهم بس يكون فيها مزيكا..

أخبرني شيئاً أجهله عنك

في حاجات كتير ..

بحب اتفرج على خيالي اكتر ما بحب اشوف نفسي المراية

إذا كان بإمكانك تغيير شيء واحد في العالم، بغض النّظر عن المعاصي والسياسة، فماذا تختار؟

حاجة واحدة بس ؟؟؟؟؟

ميبقاش فيه حقد وغيرة في قلوب الناس

جورج بوش؟

اشمعنى ؟

لو كان وليدك الأوّل فتاةً، فماذا تسمّيها؟
رزان او نور

لو كان وليدك الأوّل صبيّاً، فماذا تسمّيه؟

سيف

قد تفكّر يوماً في العيش بالخارج؟

دلوقتي مش بفكر خالص..بس ممكن ييجي يوم افكر اسافر ..بس اكيد مش هيبقى علطول

ماذا تتصوّر أن يقول لك الله عندما تقف بين يديه؟

هيسألني ليه ومش هعرف ارد

أربعة أشخاص تمرّرلهم الدّور؟

Hadouta , Shebak, FETTO, Pianist

وكل البنات في كلام بنات

Wednesday, April 12, 2006

وعدت بأن لا ..وأن لا


رغم كل القرارت
رغم رغبتي واصراري
رغم كل الاسباب والمبررات
وكل ما رايته انا منطقياً
رغم كل تلك الافكار التي كنت غارقة انا فيها
جاء صوتك في الهاتف هادئ جداً..مريح كعادته
دافئ .. كعادتك
جاء صوتك و بسهولة شديدة نجح في ان يزيح عني كل شيء
رغم كل القرارات
منعت نفسي بصعوبة شديدة
ان اقول لك ..وحشتني
___________

العنوان مأخوذ من قصيدة محاولات لقتل امرأة لا تقتل - نزار قباني

Tuesday, April 11, 2006

اليك


تمنيت كثيراً أن تكون هنا ..هنا معي
كل ما اذكره ..تلك المشاهد البسيطة التي ما زالت تحملها ذاكرتي .. وبعض الحكايات التي سمعتها عنك .. ولكنه موجود .. ذلك الشعور الدائم بالحنين اليك..
اعرف جيداً كم كانت ستختلف حياتي ان كنت معي الان .. ان كنت بقيت

موجود انت ..وغير موجود
اشعر بك احياناً .. واراك احياناً اخرى
تساعدني في اختيار ما اقرأه ..
و تعلمني ان امسك بفرشاة الرسم لأول مرة ..
و سمعتك وانت تنقد عزفي على البيانو ..فأبكي ..واحاول ارضاء ذوقك وافشل
اقرأ معك الشعر ..وتفضحني عيوني .. فتسألني "ده مين ده اللي خلّى عنيكي بتضحك كده النهارده"
واحكي لك حكاياتي البسيطة ..وتسقيني انت تجاربك العميقة
رحلت قبل الاوان يا جدي ..

مازلت اذكرك ..
,لكنّي لم اكن اعرف كيف اعبر عن ما اشعر به
ليتني اخبرتك كم احبك .. كم اريدك ان تبقى
ولكنّي لم أعرف ..

لم اكن اعرف وقتها ان هناك نهاية .. وزوال ..فراق ووداع
لم اكن لأستوعب ذلك

بعض اللوحات ..اوراق وكتابات ..هي كل ما تبقى لدي
فرش الرسم داخل علبة الرسم الخشبية القديمة ..ورائحة الوان الزيت تنبعث منها
لوحات اخرى رأيتها في بيت خالي ..وعمة امي ..و ابن عمة امي ..و و و
كم اتمنى ان يبقوا عندي ..

عندما ذهبنا مرة الى بيتك القديم
وجدنا ذلك الصندوق .. هل فكرت قبل ذلك من سيجده يا جدي ؟

مذكراتك .. كل هذا الوقت كانت هنا وانا لا اعلم ..
اوراق كثيرة بخط يدك .. تحمل رائحتك ..بصماتك .. ضممت الصندوق الى صدري وكأني ارسل اليك عناق كل السنين الماضية ..اخذته معى الى المنزل .. وحفظته في مكان ما

بعد أيام .. هيأت نفسي للقائك .. كان الجميع خارج المنزل .. أغلقت باب غرفتي .. وذهبت لإحضار الصندوق
ولكنّي لم أجده .. لم يكن موجوداً في ذلك المكان الذي حفظته به ..ولا في أي مكان آخر في المنزل
عشت على امل ان اجده مرة اخرى
بحثت كثيراً ..و لم افقد الامل
كنت انتظر هذا اليوم لاغوص في ذكرياتك
سألت امي كثيرأً .. اين هذا الصندوق .. اين هو جدي ؟
وكانت تقول انها تحفظه في مكان ما.. وسوف تعطيه لي قريباً

الى ان اعترفت لي.. بعد إلحاح ..انها تخلصت من ذلك الصندوق.. من كل الاوراق
وانها اعطت بعضها لخالي .. وحَرَقت ما تبقى منها ..
خافت امي ان نقرأ تفاصيل حياته ..

خافت ان نقرأ تلك الرسائل التي كتبها في الستين من عمره ..لفتاه احبها في العشرين ..
ارسل لها كل يوم رسالة ..اشرق شمساً لها في كل يوم جديد ..ولم تقرأها هي ابداً ..
خافت امي .. ان ارى جدي مذنباً .. ان تتغير صورته عندي ..
هكذا ظنت هي ..

بكيت ..
بكيت موتك لأول مرة يا جدي
وقتها فقط.. شعرت اني اتلقى خبر وفاتك

اعرف الان اني لن اراك مجدداً ..

ربما ليس من حقي بالفعل ان ارى تلك الاوراق ..
ربما ساعرف اشياء لا استحق معرفتها ..

ولكنك كتبتها ..لتبقى .. أنا اعرف ذلك
جعلني هذا افكر في مصير اشيائي بعد رحيلي عن هذه الدنيا ..

جدي ..
لم يبقى لدي سوى تلك الاشياء ..
وتلك النوتة الصغيرة التي صتعنها انت بيدك ..ذات الورق الاصفر القديم
والتي اكتب بها تلك الكلمات
لعلها تحملها اليك ...


احبك جداً ..احبك اكثر
صغيرتك ...